{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)}{ذلك} إشارة إلى ما تقدم من كونه عليه الصلاة والسلام رسولًا في الأميين ومن بعدهم معلمًا مزكيًا وما فيه من معنى البعد للتعظيم أي ذلك الفضل العظيم {فَضَّلَ الله} وإحسانه جل شأنه {يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء} من عباده تفضلًا، ولا يشاء سبحانه إيتاءه لا حد بعده صلى الله عليه وسلم.{والله ذُو الفضل العظيم} الذي يستحقر دونه نعم الدنيا والآخرة.